الحديث في هذا موضوع فراق الحبيبين له شجون، ولكنه وفي ذات الوقت يثير الكثير من الاحزان، فتعابير الوجوه تصبح غائرة عند فراق الحبيب ، وتعجز الافواه عن النطق والكلام، فؤاد الحبيب يكسر، وهذا الكسر لا يجبره الا الزمن، و البعض قد يطول به الزمن حتى يشتعل راسه الشيب، ويسألون لماذ يبكي القلب و تتساقط الدموع، وفي الزاوية الاخرى بعض العيون تضحك، وبعض الشفاه تتهامس، فكلها ادوات لباب الحزن