عادة ما يتناول مقص الرقيب في بلادنا العربية أعمالاً فنية أو درامية بما لا ينسجم مع أهواء وتوجهات الأنظمة في هذه البلاد، و غالباً ما يكون أثر قرار هذا القص أو المنع معاكساً لما أراده القيمون على هذا القرار، مما يستدعي من الجمهور البحث بشتى الوسائل للتعرف على هذه الأعمال الممنوعة، وقيام بعض المحطات الفضائية الخاصة بشرائها وعرضها، حيث تحظى بإهتمام ومشاهدة جماهيرية كبيرة إثر هذه الدعاية المجانية.